شركات للذكاء الاصطناعي بالصين .. تدمج اللغة العربية في تطوير منتجاتها
أعلنت شركات للذكاء الاصطناعي في الصين عن تطويرها لمنتجات متعددة اللغات منها اللغة العربية، بهدف تلبية احتياجات مختلف الفئات حول العالم.
يأتي ذلك في ظل ما تواجهه أدوات الذكاء الاصطناعي المعنية بترجمة بعض اللغات، مثل الإنجليزية والصينية، من تحديات كبيرة، عندما يتم التعامل مع اللغات الأقل شيوعا، وذلك بسب نقص البيانات المتاحة لهذه اللغات، وهو ما يؤدي إلى أخطاء في التعرف على المحتوى، عند تحويله إلى نص.
وأوضح كريس شوم تشيو- فاي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ” Asiabots “، أنه في البداية أعطت الشركة أولوية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة الكانتونية، وهي لهجة محلية من اللغة الصينية، ومع مرور الوقت، تزايد طلب العملاء على حلول الذكاء الاصطناعي بلغات مختلفة، ومنها اللغة العربية.
وبدوره قال لو له وي مدير معهد بحوث “سينستايم” إحدى مؤسسات بحوث تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصين، إن تجهيز الذكاء الاصطناعي بقدرات متعددة اللغات أمر جيد لتحسينه، لمساعدة البشرية، والوصول إليه واستخدامه، بالشكل الذي لا يهمل معه بعض الفئات، وبما يحقق الهدف الأصلي، وهو سعي البشرية إلى التقدم التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد تساو جيان نونغ أستاذ في قسم الحوسبة في جامعة هونغ كونغ للتقنية، أن نماذج لغة الذكاء الاصطناعي السائدة، وخاصة تلك التي تنشأ في الغرب، مصممة للجماهير الناطقة بالإنجليزية، مع استخدام ترجمات للغات الأخرى كوظائف دعم فقط ، مؤكدا أن هذه التقنيات قد تضر بالتنوع الثقافي العالمي، ولن تكون في صالح غير الناطقين باللغة الإنجليزية.